يا أهل التوحيد!
تنظر من حولك فترى أعداء التوحيد من الملاحدة والنصارى والروافض والصوفية يسعون جاهدين في نشر شركهم وكفرهم من خلال مؤتمرات أو عبر إنشاء قنوات أو تأليف الكتب، وترى المبتدعة كالأشاعرة والإباضية وغيرهم أيضًا يسعون جاهدين لزرع بدعهم والترويج لها بكل ما يستطيعون من قوة وجهد، وأهل التوحيد في سبات، والأخطر من ذلك من يخرج عليك ويهوِّن من أمر الدعوة إلى التوحيد وتعليمه وأنه صار أمرًا مستهلكا، وبأدنى نظر إلى الواقع تعلم خطأ هذا الكلام، وتعلم أن أهل التوحيد يُكاد لهم ليل نهار من دول ومن كيانات كبيرة، فهذه دولة تدعم التشيع، وتلك تصدر لنا علماء الأشاعرة، وأخرى مكَّنت للخوارج..الخ. فنحن في خطر عظيم، وعلى كل مسلم منا على كل موحد منا العمل على نشر التوحيد بما يستطيع وقبلها أن يتعلمه وإلا كان عالة على هذه الرسالة، هذه الرسالة التي ينبغي أن نوصلها لجميع من على هذه الأرض، قال ﷺ: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا). لله تعالى حقٌ علينا وهو توحيده.. فيجب علينا تعلم التوحيد، ومن ثمَّ تعليمه ونشره، وهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي كانت به هذه الأمة خير أمة، وهذا أيضًا لأن...