تلخيصي لمقال: "عوامل خطورة الشيعة على المجتمعات الإسلامية" للدكتور: عبد المنعم الشحات [أحد المشايخ البارزين بمسجد أولياء الرحمن بالاسكندرية].

 تلخيص مقال: "عوامل خطورة الشيعة على المجتمعات الإسلامية" للدكتور: عبد المنعم الشحات [أحد المشايخ البارزين بمسجد أولياء الرحمن بالاسكندرية].

- في أهم النقاط: 

- يمكن تقسيم الشيعة بصفة عامة إلى ثلاث طوائف رئيسية: 

• أولًا: الشيعة الباطنية الإسماعيلية = وهؤلاء أصحاب دين فلسفي يقوم في أساسه على فكرة تجسد الإله واتحاده ببعض البشر أو حلوله فيهم! 

• ثانيًا: الشيعة الإمامية الإثني عشرية = وهؤلاء يثبتون للأئمة معرفة الغيب والتصرف في الكون، وهم مولعون بالتقية. 

• ثالثًا: الشيعة الزيدية = وهؤلاء يفضلون عليًا على أبي بكر رضي الله عنهم جميعًا. 

- والشيعة الإمامية الإثني عشرية هم الذين نحن بصدد التعامل معهم في هذا المقال، وينبغي التنبيه أنه عند التسويق لقبولهم توظف الفروقات التي بين هذه الفرقة وغيرها توظيفًا خاطئًا، وذلك عن طريق أمرين: 

• أولًا: الخلط بينهم وبين الشيعة الزيدية.

• ثانيًا: إدعاء أنهم أخف شرًا من الشيعة الباطنية، وليس كل من كان أخف شرًا يعتبر معتدلًا. 

- في هذه المقالة سوف نحاول التركيز على الخطر المجتمعي في مذهب الشيعة، وذلك يكون في النقاط الآتية: 

• أولًا: دين الشيعة قائم على الحقد والكراهية وشهوة الانتقام = وهناك موقفان هما الأكثر إثارة لروح الحقد لدى الشيعة (كذبهم حول أحقية علي رضي الله عنه بالخلافة + مقتل الحسين رضي الله عنه). 

• ثانيًا: دين الشيعة قائم على السب الصريح = وذلك أمرٌ لا يستقر معه حال مجتمع قط. 

• ثالثًا: دين الشيعة قائم على احتراف الكذب والتقية = وتقيتهم هي النفاق (إظهار المحبة علنًا والكيد سرًا). 

• رابعًا: دين الشيعة قومي فارسي = إذ هم يطالبون حقيقةً بثأر كسرى لا بثأر آل البيت، وهذا يفسر إصرار الشيعة على جعل الإمامة بعد الحسين في أبنائه من جاريته الفارسية. 

• خامسًا: نكاح المتعة = وهو محرم شرعًا، إلا أنهم ادعوا بقاء تشريعه، وبتتبع أحكام نكاح المتعة عندهم، والتي منها:

* "ليس هناك حد لعدد النساء المتمتع بهن" [الاستبصار للطوسي].

* "جواز التمتع بالبكر ولو من غير إذن وليها، ولو من غير شهود أيضًا!" [شرائع الأحكام لنجم الدين الحلي].

* "جواز الإتيان في الدبر في نكاح المتعة" [الاستبصار للطوسي].

* "امرأة المتعة لا تَرِث ولا تُوَرّث" [المتعة ومشروعيتها في الإسلام لمجموعة من علماء الشيعة].

* "يرون أنه لا داعي لسؤال المرأة التي يتمتع بها إن كانت متزوجة أو كانت عاهرة" [الاستبصار للطوسي]. 

يُعْلَمُ أن هذا قد تجاوز كونه نكاح المتعة الجاهلي، وصار نوعًا من أنواع البغاء.

وبسبب كونه نوعًا من أنواع البغاء، فقد أدى إلى إضرار صحية آذت المجتمع، قال نائب وزير الصحة الإيراني د. (علي سياري) أن: "عدد المصابين بفيروس الإيدز hiv تجاوز 15 ألف شخصًا.." وقال سياري لهيئة الإذاعة البريطانية bbc الأحد 9-12-2001م: "إن تقنين زواج المتعة جعل مكافحة هذا المرض صعبًا.." 

فلهذا كان فتح الباب أمام الشيعة خطرًا بكل المعايير من العقيدة إلى الأمن والسلام المجتمعي إلى الأمن الصحي إلى الأمن القومي!


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في العقيدة (تلخيص شرح الأصول الثلاثة لابن عثيمين).

 ‏- في العقيدة: • ضلَّ في باب الأسماء والصفات طائفتان، المعطلة والمشبهة. - المعطلة: أنكروا أسماء الله وصفاته، أو بعضها، زاعمين أن إثباتها يستلزم التشبيه، وهذا زعم باطل من أوجه، منها: ‏• أن من لوازم هذا الزعم الباطل التناقض في كلام الله إذ لو كانت تستلزم التشبيه، فكيف يثبتها الله لنفسه ثم يقول تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}.. فينفي أن يماثله أحدٌ فيها. ‏• ثانيًا، لا يلزم من اتفاق الشيئين في إسم أوصفة أن يكونا متماثلين، فأنت ترى الحيوانات لها أيد وأرجل وأعين، ولا يلزم من اتفاقها هذا أن تكون أيديها وأرجلها وأعينها متماثلة. ‏- المشبهة: أثبتوا الأسماء والصفات مع تشبيه الله تعالى بخلقه، زاعمين أن هذا مقتضى دلالة النصوص، لأن الله تعالى يخاطب العباد بما يفهمون، وهذا الزعم باطل لوجوه منها: • أن مشابهة الله لخلقه أمر باطل، يبطله العقل والشرع ولا يمكن أن يكون مقتضى نصوص الكتاب والسنة أمرًا باطلًا. ‏• ثانيًا، فقد خاطب الله تعالى العباد بما يفهمون من حيث أصل المعنى، أما الحقيقة والكنه الذي عليه ذلك المعنى فهو مما استأثر الله تعالى بعلمه فيما يتعلق بذاته، وصفاته. مثال ذلك: ‏فإذا أثبت الله لنف...
قراءة المزيد

غدير خم

 #غدير_خم  أخرج الإمام أحمد وغيره عن بريده قال: (....ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه). [قال الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين]. _ والموالاة لها معان عدة في اللغة العربية، منها: النصرة، المحبة، المتابعة، المبايعة. ‏قال تعالى: {مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير}.. فهل الولاية هنا = المبايعة/الاستخلاف؟ فالولاية في الحديث = المحبة والنصرة، كما قال تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض}، وهي واجبٌ علينا ونتقرب بها إلى الله تعالى، نتقرب إليه بمحبة آل البيت ونصرتهم.. دون الغلو فيهم. ‏والصحابة وعليٌّ نفسه ما فهموا من قوله ﷺ ذاك أنه نصٌّ باستخلاف علي رضي الله عنه، والرسول ﷺ نصَّ على استخلاف أبي بكر، في الحديث الوارد في الصحيحين: (...ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر).. وعليٌّ ثبت أنه بايع أبا بكر، كما جاء في صحيح مسلم: (...ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه)، ‏وإن كان حقًا في ذلك النص دليل باستخلاف علي.. لماذا لم ينطق علي بذلك بل بايع أبا بكر؟ لماذا كتم ذلك؟ ألم يقل تعالى: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه...
قراءة المزيد

الله أكبر

 "الله أكبر" هذه اللفظة التي تتكرر في كل أذان وإقامة أكثر من مرة.. تمر على أسماعنا في أوقات مختلفة من اليوم، لتملأ اليوم.. تطرق طبلة الأذن ولكنها كثيرًا ما تقف على عتبة الباب ولا تدخل القلب.. ولو تدبرناها وفهمناها وآمنا بها حق إيمان.. لكان تعاملنا مع هذه الحياة أقل إيلاما، فالله أكبر من همومك وأوجاعك، أكبر من مرضك ومن قلة حيلتك.. أكبر من الظَلَمَة مهما علت رتبهم.. أكبر من الظُلْمَة التي تشعر بها في قلبك، أكبر من هذه الحياة كلها وما فيها. فتذكر دائمًا هذه المعانِ عندما تمر بك هذه اللفظة وقف عندها، خذ وقتك في تدبرها، ثم انظر إلى واقعك هذا الذي تعيش، هذه الصعوبة وهذا الضيق وهذه السوداوية وهذا الظلم.. ستخرج من لحظة التدبر هذه بما يطمئنك ويثلج صدرك وتتسلى به.. "الله أكبر"، فعلِّق قلبك به، بالعظيم، ودرِّب لسانك على دوام ذكره، سماع هذه اللفظة في اليوم أكثر من مرة وفي أوقات مختلفة من اليوم لتملأ اليوم، طمأنة للمؤمن، مثلجة لصدره.. مسلية له.
قراءة المزيد