الله أكبر
"الله أكبر" هذه اللفظة التي تتكرر في كل أذان وإقامة أكثر من مرة..
تمر على أسماعنا في أوقات مختلفة من اليوم، لتملأ اليوم.. تطرق طبلة الأذن ولكنها كثيرًا ما تقف على عتبة الباب ولا تدخل القلب.. ولو تدبرناها وفهمناها وآمنا بها حق إيمان.. لكان تعاملنا مع هذه الحياة أقل إيلاما، فالله أكبر من همومك وأوجاعك، أكبر من مرضك ومن قلة حيلتك.. أكبر من الظَلَمَة مهما علت رتبهم.. أكبر من الظُلْمَة التي تشعر بها في قلبك، أكبر من هذه الحياة كلها وما فيها. فتذكر دائمًا هذه المعانِ عندما تمر بك هذه اللفظة وقف عندها، خذ وقتك في تدبرها، ثم انظر إلى واقعك هذا الذي تعيش، هذه الصعوبة وهذا الضيق وهذه السوداوية وهذا الظلم.. ستخرج من لحظة التدبر هذه بما يطمئنك ويثلج صدرك وتتسلى به.. "الله أكبر"، فعلِّق قلبك به، بالعظيم، ودرِّب لسانك على دوام ذكره، سماع هذه اللفظة في اليوم أكثر من مرة وفي أوقات مختلفة من اليوم لتملأ اليوم، طمأنة للمؤمن، مثلجة لصدره.. مسلية له.
تعليقات
إرسال تعليق