دلائل نبوته ﷺ
• دلالة نبوة النبي ﷺ:
"..النبوة إنما يدّعيها أصدق الصادقين، أو أكذب الكاذبين، ولا يلتبس هذا بهذا إلا على أجهل الجاهلين!.."
- دليل الكمال الأخلاقي:
*شهادة قومه له بالأمانة والصدق..
فعن صدقه ﷺ: قول هرقل لأبي سفيان والذي أخرجه البخاري: (..وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فذكرت أن لا؛ فقد أعرف أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس، ويكذب على الله).
وعن أمانته ﷺ: تبليغه الآيات التي فيها عتاب من الله له، مثل قوله تعالى: {عبس وتولى}.
- الدليل الحسِّي:
*أعظمها: عجز العرب عن معارضة الكتاب الذي جاء به ﷺ.
*انشقاق القمر.
*الشفاء بريقه وبمسحة يده ﷺ.
- الأخبار الغيبية:
*الإخبار بمقتل عمار رضي الله عنه.
*الإخبار بخروج الخوارج.
*الإخبار بفتح فارس.
*حديث أن من علامات الساعة (أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان).
- القرآن الكريم:
*الإعجاز القرآني.
*الأخبار الغيبية غير أخبار السنة، مثل قوله تعالى: {الم * غلبت الروم * في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * في بضع سنين}.
*العلوم التي لم يعرفها العرب ولا يستطيعونها مع أن النبي ﷺ نشأ بينهم.
- أخبار الكتب السابقة:
*من ذلك ما جاء في إنجيل يوحنا/الإصحاح السادس عشر، أن عيسى عليه السلام قال: "وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق؛ لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية.."
ألا يذكركم قوله "لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به" بقوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى}؟
_
وهذا غيضٌ من فيض، ونقطة من بحر، فالعاقل حين يرى هذه الدلائل، ويجعل بينها تكاملا، فإنه لا يسعه إلا أن يقول: أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
- [البناء العقدي لأحمد السيد، بتصرف واختصار].
تعليقات
إرسال تعليق